دروس البكالوريا Bac 20

اقرا ايضا


عند أخذ قرار كتابة مقال فإن الأمر سيتم على ثلاثة مراحل:
  • مرحلة التحضير 40%
  • مرحلة إعداد بنية المقال والكتابة 20%
  • مرحلة المراجعة والتصحيح 40%

كيف يتم التحضير لكتابة المقال؟

مرحلة التحضير هي أول مراحل كتابة المقالة، وفيها ستبذل حوالي 40% من المجهود المبذول في المقال، في مرحلة التحضير عليك الإجابة على هذه الأسئلة بعناية:
  • ما هو الهدف من كتابة هذه المقالة؟
  • ما هي رسالة المقالة الأساسية؟ وما هي الأسئلة التي يجب أن تجيبها؟
  • من هم المستهدفون من المقال؟
  • بأي ترتيب ستقوم بترتيب معلوماتك؟
  • كيف سيكون الشكل العام للمقال وبنيته؟
سنجيب الآن على هذه الأسئلة.

ما هو الهدف من كتابة المقالة؟

عليك أن تفكر في الهدف من المقالة، هل هو اقناع القارئ بشيء معين سواء سياسي أو اجتماعي (وذلك ليس من أهدافنا)، أم إيصال خبر معين، أم شرح فكرة أو نظرية، أم جذب زوار للموقع، أم مقال ترفيهي.
ذلك سيعطيك خلفية عمَّا إذا كان نص الموضوع سيكون مسلي، أم غني بالمعلومات، أم مُقنِع.

ما هي رسالة المقالة الأساسية؟ وما هي الأسئلة التي يجب أن يجيبها؟

للإجابة على هذا السؤال ومعرفة الرسالة فكر فيما تريد أن يخرج به القارئ من مقالتك بعد قراءتها، ثم صغ تلك الرسالة على شكلِ سؤال محوري على القارئ أن يكون عارف لإجابته بشكل وافي بعد الانتهاء من المقال.

من هم المستهدفون من المقال؟

عليك أن تحدد من هم المستهدفون من مقالتك وبكلمة استهداف أقصد السن، والعمر، والنوع، والاهتمامات. هل مقالك يستهدف النساء أم الرجال، أم فئة عمرية معينة، أم اهتمامات معينة، أم خليط من كل ذلك؟ وعليه يتم تحديد صيغة الكتابة، وطريقة سرد المعلومات، ودرجة صعوبتها. معظم المقالات يكون من الصعب تحديد المستهدفين منها بشكلٍ دقيق، لذلك يجب الحفاظ عليها بلغة مفهومة للجميع وبأسلوب بسيط غير مبهم.

من أين تحضر المعلومات؟

تعد هذه أهم خطوة في خطوات التحضير للموضوع، في بعض الأحيان تكون المعلومات حاضرة في ذهنك، وفي أحيان أخرى ستحتاج إلى قراءة مقالات وأبحاث وكتب لأخذ فكرة عامة عن الموضوع، ولكن في جميع الحالات، على كل معلومة موجودة في أي جملة أن تكون مربوطة بمصدر أولي أو ثانوي، المصادر الأولية كالأبحاث، والمصادر الثانوية كالمقالات والكتب المأخوذة عن أبحاث، مع ضرورة التأكد من مصدر البحث في الحالتين والمجلة المنشور بها إن أمكن.
Google Scholar
في عملية البحث سيكون جوجل صديقك، استخدم محرك البحث العلمي من جوجل، من خلال الرابط التالي:http://scholar.google.com/ معظم النتائج التي ستظهر ستكون من مقالات أو أبحاث علمية، على عكس محرك البحث التقليدي، ولو أنت متمكن من نفسك وعاوز نتائج دقيقة أكتر أبحث هنا:http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed بعد لما تخلي البحث في All databases.
إذا أردت أن تبحث على جملة أو مصطلح بعينه ضعها بين هذه الأقواس ” “، وإذا أردت أن يحوي المقال على كلمة معينة ضع قبلها علامة (+)، وإذا أردت النتائج ألا تحتوي على كلمة معينة ضع قبلها علامة (-)، هذه معظم الاختصارات التي ستحتاجها.
وارد أن تقابلك أثناء قراءة كل هذا الكم من المواضيع أن تقابلك كلمة باللغة الإنجليزية غير مفهومة، وللحفاظ على وقتك يمكنك تحميل «برنامج Q-translate» عن طريق الرابط التالي: https://quest-app.appspot.com/ من خلاله يمكنك أن تحدد الجملة التي تريد ترجمتها ومن ثم الضغط على (ctrl + Q) وسيتكفل البرنامج بالباقي.
عند ترجمة المصطلحات إلى اللغة العربية للحصول على مصطلحٍ دقيق بالإضافة إلى برنامج Q-translate يمكنك وضع المصطلح باللغة الإنجليزية في «ويكيبيديا»، ومن ثم حول المقال للغة العربية لتشاهد الترجمة العلمية السليمة، وبالطبع أنت من سيحكم إذا كانت مناسبة للاستخدام أم لا، ويمكنك أيضًا استخدام «موقع المعاني» من خلال الرابط التالي:http://www.almaany.com/
يجب أن تقوم بحفظ كل المراجع التي استخدمتها عند كتابة المقال (كلها)، وضعها في آخر المقال، تمامًا كما ترى في مقالات ويكيبيديا الإنجليزية والعربية، تسمى هذه العملية بالـ citation أي أن المعلومة التي استشهدت بها في مقالك هناك دليل عليها من مصدر موثوق به، هناك عدة أدوات ستساعدك في عملية الـ citation ولكن أفضلها بالنسبالي هو أداة تدعى zotero لسهولة استخدامه ومرونة أوامره، يمكنك تحميل zotero من الرابط التالي: https://www.zotero.org وشرح استخدامه من هنا:https://www.zotero.org/support/
الآن بعد تجميعك لكل المعلومات اللازمة لكتابة المقال، وتجميع مصادر المعلومات التي ستستشهد بها كلها، نصل الآن إلى المرحلة التالية، وهي مرحلة تنسيق هيكل المقال وكتابته، تلك المرحلة تسبق الانخراط في الكتابة مباشرةً. الهيكل السليم للمقال سيجذب القارئ ويساعده على الوصول إلى النقاط التي يريدها مباشرةً بالإضافة إلى تسهيل وصول الأفكار المرغوبة بالترتيب المناسب.
صورة توضح بنية المقال

كيف يمكنك إعداد بنية النص؟

قبل البدء في كتابة موضوع عليك أن تفكر فيما تريد أن تكتب، وعما تريد موضوعك أن يكون، ومن هي الفئة المستهدفة من موضوعك، وخلفيتهم العلمية. بعد ذلك قم بتحضير هيكل الموضوع والذي يمكن عمله عن طريق اتباع هذه الخطوات:

الخطوة الأولى: قم بعمل قائمة

بعد تجميع كل المعلومات التي تريدها أن تكون في مقالتك من خلال مرحلة التحضير، يمكنك الآن البدء في عمل قائمة بكل الأفكار التي يجب على موضوعك أن يغطيها.

الخطوة الثانية: ربط المواضيع وتجميعها

أنت الآن تمتلك نظرة شاملة على موضوع المقال، عليك الآن أن تقوم بتجميع المواضيع المتشابهة، وبالطبع إيجاد الرابط المناسب لربط مواضيع المقال كله معًا.

الخطوة الثالثة: ترتيب المواضيع

بعد تجميع الأفكار المتشابهة معًا عليك الآن تحديد الطريقة التي ستقوم بترتيبهم بها داخل مقالتك. في أغلب الأحيان يكون الترتيب:
  • إما موضوعيًا: على سيبل المثال، إذا أردت أن تناقش في المقالة موضوعًا من عدة وجهات نظر، فيجب أن تناقش كل وجهة نظر بمفردها في فقرة جديدة، وتحت عنوان جانبي منفصل إذا أمكن.
  • أو يمكنك أن ترتبهم حسب الزمن: من الأقدم إلى الأحدث أو العكس، وذلك يستخدم غالبًا في حالة كتابة موضوع من الناحية التاريخية أو الكتابة عن سيرة ذاتية لأحد الأشخاص.
  • أو تعليميًا: من الأسهل إلى الأصعب، وذلك مفيد في حالة الكتابة عن موضوع تعليمي أو في حالة شرح موضوعًا يحتاج إلى تمهيد.
الجدول التالي يوضح طرق ترتيب الأفكار داخل مقالتك:
جدول 1: أنواع الترتيب
نوع الترتيب
مرتب حسب الأفكار والمواضيع، أو وجهات النظر
موضوعي
من الأقدم إلى الأحدث أو العكس
زمني
من الأسهل إلى الأصعب
تعليمي
يتم شرح المشكلة أولًا ومن ثم البدء في سرد الحلول المطروحة
مشكلة وحل
بعد ترتيب المواضيع داخل مقالتك قم بكتابة جمل قصيرة كتلخيص لما تود أن تغطيه في كل فقرة، ستكون تلك الجمل القصيرة بمثابة تذكرة دائمة لك بما تريد أن تكتب في هذا الجزء بالتحديد.

كتابة الفقرات

الفقرة هي اللبنة الرئيسية في هيكل النص، بعد تجميع الأفكار المتشابهة معًا، يمكنك الآن كتابة الفقرات. ولكن ما الذي يجعل فقرة جيدة؟ للحكم على الفقرة إذا ما كانت جيدة أو رديئة هنالك ثلاثة معايير. ضعهم دائمًا نصب عينيك أثناء الكتابة!
  1. أن تناقش الفقرة موضوعًا واحدًا. 
  2. أن تحتوي الفقرة على جملة رئيسية كَأساس لها، ومن ثم توضيح، وتفصيل وشرح لهذه الجملة.
  3. أن تكون الفقرة ظاهرة (باستخدام المساحات البيضاء)
يخطئ العديدون أثناء كتابة الفقرات؛ فتجدهم يضعون مساحات بيضاء في أماكن عشوائية، فقط لأغراض جمالية، بدون التفكير في بنية النص وتماسكه، ولتفادي ذلك لا تضغط على زر (Enter) قبل أن تنهي الفقرة. أيضًا تجد من يقومون بكتابة فقرات تحتوي على جملة واحدة فقط، والحالة الأكثر انتشارًا هي غياب التجانس، سواء غياب التجانس داخل الفقرة الواحدة، أو غيابه بين الفقرة والفقرات الأخرى، مما يجعل الفقرة غير مفهومة، والموضوع غير واضح للقارئ. لصناعة محتوى جيد، عليك تجنب كل هذه الأخطاء.
يمكن لطول الفقرة أن يختلف على حسب موضوعها، فتجد فقرة تتكون من جملتين، وأخرى تتكون من 15 جملة. بالنسبة للكتابة الإلكترونية فعدد الجمل المثالي داخل الفقرة يفضل بقدر الإمكان أن يكون 7 جمل أو أقل.
عندما يدخل القارئ لمشاهدة مقالتك فإنه -بعد الاطلاع على العناوين الجانبية- يلاحظ أول جملة من كل فقرة، لذلك ينصح بشده بأن تبدأ الفقرة بأهم جملة فيها، ومن ثم قم بتوضيح وشرح هذه الجملة. في حال كانت الفقرة طويلة يمكنك أن تبدأها بجملة ملخصة لها.

استخدم الكلمات الانتقالية

من أجل توجيه القارئ، يجب عليك استخدام العديد من الكلمات الانتقالية (والتي تعرف أيضًا بالكلمات البارزة) لإعطاء القارئ انطباع مناسب عن الجمل التي يقرأها، فعندها يشاهد كلمات مثل: (أصغر من، أو نوعًا ما) سيعطيه ذلك إيحاء بالمقارنة، وعندما يشاهد كلمات مثل: (في النهاية، إذًا، بناءً على ذلك، بالتالي) سيعطيه ذلك إيحاء التوصل إلى نتيجة، ولكن عليك استخدام هذه الألفاظ بحذر، فلا تقل جملة على إنها مؤكدة وهي ليست كذلك، دائمًا خذ حذرك وتأكد من مصادرك.
جدول 2: أمثلة للكلمات الانتقالية
أمثلة للكلمات
نوع العلاقة
و، أولًا، أيضًا، آخَر، علاوة على ذلك، في نهاية المطاف، في النهاية، بالإضافة إلى
سرد
لأن، إذًا، بسبب، بينما، لذلك
سببية
نفس، أقل، بدلًا من، على النقيض،كـ ، ولا، أكبر من
مقارنة
ونتيجة لذلك، بالتالي، وبناءً على ذلك، إذًا، في الختام
استنتاج
يبدو، ربما، احتمال، تقريبًا
إشارات غامضة
أساسًا، الجدير بالذكر، بشكل خاص
توكيد وإبراز
إذا كانت الفقرات هي لبنة هيكل المقالة فاستخدام الكلمات الانتقالية يعد بمثابة وضع الاسمنت بين هذه اللبنات. الكلمات الانتقالية توضح للقارئ العلاقة بين الجمل والفقرات.
استخدام الكلمات الانتقالية قد يكون صعبًا في البداية إذا كنت غير معتاد عليها، ولكن مع الوقت سيصبح استخدامها أسهل. تأكد أن تستخدمها في حالات السرد، وختام المقال، ساعد القارئ على أن يفهم الرسالة الرئيسية للفقرة.

العناوين الجانبية (مهم)

في المقالات الإلكترونية العناوين الجانبية مهمة للغاية، لأن محركات البحث تستشف من خلالها -هي والكلمات الدالة- محتوى الموضوع، لذلك عليك أن تهتم بكتابة عناوين جانبية دقيقة. ذلك بالإضافة إلى أهمية العناوين الجانبية للقارئ أيضًا، فهي تعطي للقارئ إمكانية التنقل داخل النص ومعرفة محتواه سريعًا، وما إذا كان سيقرأه أم لا، أو أي جزء سيقرأ منه، تمامًا كما تفعل أنت. لذلك على العنوان الفرعي أن يكون جذاب، ويعبر عن موضوع الفقرة.
يمكنك أن تضع عنوانًا فرعيًا أعلى كل فقرة، أو أعلى عدد من الفقرات التي تتشارك نفس المواضيع. على العنوان أن يعكس مضمون النص. ينصح بوضع عنوان أعلى الفقرات الطويلة، أو أعلى عدة فقرات قصيرة تتشارك نفس الموضوع.

اختيار العنوان الرئيسي (مهم)

العنوان يعتبر أهم عناصر المقال فهو أول ما يجذب القارئ في المقال، ولاختيار العنوان مدارس عدة، كلها تشترك في أن يعبر العنوان عن جوهر الموضوع، لا تقم بتضليل القارئ حتى لا يأخذ انطباعًا سلبيًا عن المكان. يمكن للعنوان أن يأخذ أشكالًا عدة مثل:
  • على شكل سؤال (مثل: كيف تقم بكذا، أو لماذا يحدث كذا، أو هل تريد أن كذا،…إلخ)
  • على شكل قائمة (مثل: 5 طرق للقضاء على كذا، أو 10 أدوات لمساعدتك في كذا، أو 5 أشياء لا تعرفها عن كذا،،…إلخ) هذا النوع يأخذ دائمًا الصيغة التالية «(رقم) شيء لحل (مشكلة)»
  • على شكل جملة بها رسالة أن الموضوع مفيد للقارئ (مثل: طرق تساعدك على كذا…)

ملاحظات عند كتابة العنوان:

  • يجب ألا يزيد العنوان عن 10-12 كلمة، إلا في حالات الضرورة.
  • يجب أن تكون كل كلمات العنوان مهمة، إذا أمكن الاستغناء عن كلمة منهم لا تضعها.
  • العنوان يجب أن يكون جذابًا للقارئ، بعد اختيار العنوان تأكد من أنك ستضغط عليه أو تنشره إذا كنت مكان القارئ.
  • في حال كان العنوان لخبرٍ ما يجب أن يكون العنوان جملة اسمية.
  • تجنب وضع اختصارات أو أي كلمات مبهمة داخل أي العنوان.
  • لا تضع كلمات إنجليزية داخل العنوان.
بعد الانتهاء من تحضير المقال وكتابته، وكتابة العناوين الفرعية، واختيار العنوان الرئيسي، بذلك يكون المقال قد أنتهى بنسبة 80% وهنا تأتي مرحلة المراجعة والتصحيح.

كيف نراجع مقالنا الخاص؟

تلك المرحلة يُبذل فيها حوالي 40% من المجهود الكلي: بعد الانتهاء من كل ما سبق اقرأ المقال مرة أخرى، ولكن هذه المرة اقرأه كأنه ليس مقالك، استخدم أعين الناقد، انقد نقاط الضعف في كتابتك، وشكك في مصادرك وتأكد منها.
في كل مرة ستعيد صياغة جملة أو تعديل مصدر سيحسن ذلك من جودة مقالك، ويرفع من قيمته.

ملاحظات مهمة جدًا

  • أول ما يقرأه الزائر بعد العنوان هو الفقرة الأولى، والعناوين الجانبية، والجملة الأولى من كل فقرة، فاحرص على كونهم مميزين وجذابين إلى أقصى درجة.
  • أول فقرة في مقالك هي الأهم يجب أن تكون مباشرة وتوصل هدف الموضوع الأساسي بشكل مباشر جدًا، غالبًا في المقالات المكتوبة تكون أول فقرة مشوقة وغامضة، في الإنترنت لا مجال لذلك، أنت لديك لحظات لجذب القارئ وإخباره بمحتوى الموضوع.
  • العناوين الجانبية يجب أن تعكس مضمون الفقرات التي تضمها بشكل واضح، ومباشر، وصريح.
  • أول جملة من كل فقرة (الجملة الأساسية للفقرة) مهمة جدًا ويجب صياغتها بشكلٍ جذاب، كما شرحنا سابقًا.
  • يجب مراعاة علامات الترقيم، والقواعد النحوية، والمساحات البيضاء في المقال.
  • تجنب حشو المقال، إذا كان يمكنك إنهاء المقال في 350 كلمة، فذلك جيد، لا تجعلهم 500، مع الأخذ في الاعتبار تغطية كل الأفكار التي تريدها.
  • لا تترك في مقالك مصطلحات مبهمة لغير المختصين بدون شرح.
  • ابعد عن المصطلحات الصعبة في الكتابة، وصول المعنى أهم.
  • العنوان ثم العنوان ثم العنوان: اختيار عنوان جيد لمقالتك أهم من كتابة المقالة نفسها، فهو أول ما يحدد إذا كان الشخص سيرغب في قراءة المقالة أم لا.
  • لا تتردد في جعل أحد اصدقائك يخبرك برأيه في المقالة وأسلوبها، وخذ نقده على محمل الجد.
  • بعد الانتهاء من كل النقاط السابقة تأكد من قراءتها أكثر من مرة، وأنك تفهم كل ما هو مكتوب بدون أي عناء، وقم بتغيير ما يلزم لجعلها بشكلٍ أفضل، وأسهل.
  • راجع على المصادر مرة أخيرة وتأكد من جودتها وصحة المعلومات الواردة بالموضوع.
  • لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحتوي مقالك على سرقات أدبية، يجب أن تذكر اسم الكاتب الأصلي.
  •  قم بتقديم المقال ووضعه على «تريلو» ليمر بالمراحل الأخرى من المراجعة اللغوية والعلمية.

ملاحظات أثناء الكتابة على «Microsoft Word» أو برامج التحرير الأخرى

  • لا تضغط زر (Enter) قبل إنهاء الفقرة.
  • اهتم بملاحظات البرنامج، خصوصًا فيما بتعلق بعلامات الترقيم، والغلطات الإملائية، بنسبة 99% ملاحظات البرنامج سليمة.
  • العنوان الرئيسي ضعه على شكل Heading 1 والعناوين الفرعية Heading 2
  • لا تقم بتلوين الكلمات بأي لون غير اللون الأسود.
  • قم بوضع صور أو جداول داخل المقالة لتسهيل وصول المعنى المرغوب، أو حتى فيديوهات (على شكل روابط)، عند وضع صور تأكد من كتابة مصدر الصورة حفظًا لحقوق المؤلف الأصلي.
  • احفظ الملف بصيغة Word 97 – 2003 Document لأنها تعمل على أي نسخة.

الخلاصة

في النهاية إعداد هيكلًا متماسك لمقالك سيؤدي لفهم المغذى والهدف منه بسهولة. وبالتالي توصيل الرسالة التي تريدها للقارئ ولأصحابه إذا قرر مشاركتها.
خذ الوقت اللازم للتفكير في اختيار الموضوع، وفي عمل هيكلًا متماسك وواضح قبل البدء في الكتابة، هذه الخطوة مهمة جدًا كبداية. أثناء الكتابة فكر في بنية الفقرة التي ستقوم بكتابتها، والكلمات الانتقالية التي ستستخدمها، وبعد ذلك راجع المقال ومصادره أكثر من مرة وعدل ما يلزم. إذا اتبعت هذه الخطوات بحذافيرها فستكون النتيجة مقالًا مميزًا قادرًا على توصيل الرسالة المرجوة منه.

كتابة تعليق

اكت تعليقك هنا

Previous Post Next Post